خلف
27 نوفمبر 2024

انعقاد الاجتماع الدوري لمجلس رؤساء وحدات الاستخبارات المالية للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة في الهند

عُقد في مدينة إنداور (جمهورية الهند) برئاسة السيد يوري تشيخانتشين، مدير هيئة الرقابة المالية الروسية (روسفينمونيتورينغ)، اجتماع مجلس رؤساء وحدات الاستخبارات المالية للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة.

وشارك في هذا الحدث رؤساء وخبراء وحدات الاستخبارات المالية للدول الأعضاء في المجلس وهي: أرمينيا، بيلاروسيا، كازاخستان، قيرغيزستان، روسيا، طاجيكستان، وأوزبكستان، إلى جانب ممثلين عن الدول المراقبة والمنظمات الدولية وهيئات التعاون المتخصصة.
 
وأكد يوري تشيخانتشين في كلمته الافتتاحية أن المجلس عمل هذا العام على تنسيق الجهود المشتركة في مجال رصد المخاطر الإقليمية وتحديدها، ومنع الجرائم والتصدي لها.

كما تحدث رئيس مجلس رؤساء وحدات الاستخبارات المالية في الدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة بالقول: "يُظهر تحليل الوضع الأمني استمرار التهديدات المُشتركة في المنطقة، بما في ذلك الإرهاب الدولي، والاتجار بالمخدرات، والجرائم المتعلقة بالفساد. كما تبرز اتجاهات جديدة كليًا مرتبطة بتطور سوق العملات الافتراضية والتحول الرقمي. وبالإضافة إلى تعزيز الوصول إلى الخدمات المالية، تتزايد أيضًا إمكانيات استغلال المجرمين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحقيق مآربهم".

كما شدد السيد يوري تشيخانتشين على أن المجلس يبذل جهودًا حثيثة لتقليص التهديدات المشار إليها. على وجه الخصوص، يشارك مجلس رؤساء وحدات الاستخبارات المالية في الدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة في عمليات وقائية تهدف إلى مكافحة تهريب المخدرات، والحد من الهجرة غير الشرعية، وغيرها من الجرائم.

وأردف السيد يوري تشيخانتشين، مدير هيئة الرقابة المالية الروسية (روسفينمونيتورينغ) قائلًا: "تدرك الأجهزة الأمنية الأهمية المُتزايدة التي تضطلع بها وحدات الاستخبارات المالية في الحرب على المخدرات على مُستوى العالم. كما لا يمكن إغفال دور المؤسسات المالية في الإبلاغ عن المخاطر ذات الصلة بالاستخبارات المالية. وتَستعين البنوك حاليًا بتقنيات حديثة للكشف عن قنوات التواصل التي يعتمد عليها تُجَّار المخدرات، ورَبطِها بأفراد مُحددين".

كما تم تسليط الضوء على أهمية تحليل كيفية استغلال الجريمة الإلكترونية للأشخاص الوهميين أو ما يطلق عليهم اسم - "الوسطاء". وفي هذا السياق، تتبادل وحدات الاستخبارات المالية لبلدان رابطة الدول المستقلة المعلومات بصورة دورية بشأن الأفراد "الوسطاء" المشتبه بتورطهم في عمليات غسيل الأموال، والتي باتت ظاهرة متزايدة بين فئة الشباب.

كما تناول اجتماع المجلس مسائل تطوير المركز الدولي لتقييم المخاطر، بالإضافة إلى جوانب من التعاون بين مختلف الأجهزة والتعاون على المستوى الدولي.

أخبار أخرى

لتحسين أداء الموقع نستخدم ملفات تعريف الارتباط. من خلال الاستمرار في استخدام الموقع فإنك توافق على استخدام هذه التقنيات

لتعلم المزيد يوافق