وفي ختام فعاليات الدورة الثالثة للأولمبياد الدولي للأمن المالي، واجهت فرق المشاركين من الدول الأجنبية تحديًا تمثل في اختبار مهاراتهم في مجال التحقيق المالي بدور ضباط الاستخبارات المالية، وكشف مؤشرات غسل الأموال. وتعرّف طلاب من الجزائر وفنزويلا وفيتنام وإيران والصين وكوبا وناميبيا وباكستان، لأول مرة على نظام "جرافوس" وإمكانياته في تحليل المخططات المالية.
قدّم خبراء المركز الدولي التربوي والمنهجي للرصد المالي شرحًا توضيحيًا للمشاركين في نظام "جرافوس" حول مبادئ عمل النظام التعليمي، تلاه قيام المتدربين في مجال الأمن المالي بحلّ حالات دراسية مُقدّمة.
وشاركنا طلاب ورشة العمل انطباعاتهم حول نظام "جرافوس":
"وأفادوا بأنهم تعلموا الكثير عن نقاط الضعف في النظام المالي خلال هذه الدروس. كما أشاروا إلى أن نظام "جرافوس" يسهل فهم عملية غسل الأموال ويجعلها واضحة.
ويُتيح العمل الجماعي فرصة ثمينة لتثبيت المعرفة المكتسبة: فبفضل العمل بروح الفريق الواحد، تمكنا من إنجاز جميع المهام وتحديد هوية المجرمين. وأظهر جميع الشباب تفاعلًا إيجابيًا وشاركوا بفعالية في المناقشات، بينما ساعد الخبراء في تبسيط النقاط المعقدة وتسهيل فهمها".
الصين
"يسعى نظام "جرافوس" التعليمي إلى تعزيز قدرات المحققين على مكافحة الجرائم المالية من خلال تزويدهم بمجموعة من المهارات الأساسية. وهي القدرة على عرض وتفسير البيانات المالية، وتحديد الانتهاكات أو التناقضات، وتتبع المعاملات المالية. وتُساهم برامج التدريب على التحقيقات المالية في تعزيز التطور المهني المستمر للطلاب والشباب من أصحاب الاختصاص".
إيران
"لقد تخطّى هذا النظام الحدود التقليدية للرسوم التوضيحية والحقيقة، مما يسمح لنا بصقل مهاراتنا البحثية في بيئة تفاعلية."
"لقد أصبح نظام "جرافوس" أداةً مفيدةً للغايةً لحل المهام التي تساعدنا على استكشاف الأشياء والتفاعل معها".
الهند
