بمبادرة من المركز الدولي التربوي والمنهجي للرصد المالي، تم تنظيم ورشة عمل حول توظيف نظام "جرافوس" في العملية التعليمية، وذلك لفائدة أعضاء الهيئة التدريسية في جامعات المعهد الشبكي الدولي. وحضرها أساتذة جامعيون من قيرغيزستان وروسيا، بالإضافة إلى ممثلين عن وحدة الاستخبارات المالية الحكومية في جمهورية قرغيزستان.
وأُسدل الستار عن "العمل التطبيقي" التدريبي، بعد أن قدم المشاركون في الدورة التدريبية ورشة عمل للشباب من تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات، وهم ضيوف معرض "التعليم الوظيفة في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب".
واستطلعنا آراء أعضاء الهيئة التدريسية حول مدى ملاءمة نظام "جرافوس" وتوافقه مع احتياجات العملية التعليمية لبرامج مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
"يُقدم نظام "جرافوس" التعليمي شرحًا توضيحيًا لكيفية إجراء موظفي الاستخبارات المالية للتحقيقات المالية. وأنا على يقين من أن مثل هذا التدريب سيكون مفيدًا ليس فقط لأولئك الذين يرغبون في ربط حياتهم بنظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ولكن أيضًا لمجالات أخرى. كما ستثري هذه التجربة خبرات المحامين بشكل كبير، وذلك لأن عمل المحامي، حتى في مجال الشركات، يتطلب مهارات التعامل مع العلاقات المالية والمؤسسية".
"مُقاربة مُثيرة للاهتمام: واجهة ونهج مُثيران للاهتمام لإجراء التحقيقات المالية. وستُشكل عملية التعلم على هذا النظام تجربة شيقة للغاية لكل من الطلاب والمهنيين، وذلك بفضل ما يتميز به من وضوح وسهولة".
"ويُقدم هذا النظام أداة قوية للطلاب لتعزيز مهاراتهم التحليلية وتنظيم مهامهم. وبفضل نظام "جرافوس"، يمكن رسم خرائط ذهنية للأحداث وتحديد الروابط بينها والتي ستؤدي إلى الكشف عن الجريمة المالية".
وروى لنا أحد العاملين الميدانيين، وهو عضو فاعل في وحدة الاستخبارات المالية الحكومية التابع لوزارة المالية في جمهورية قرغيزستان، تفاصيل تجاربه قائلًا:
"بصفتي شخصًا أعمل بشكل مباشر في التحقيقات المالية، أدرك مدى أهمية تجسيد عمليات إجراء التحقيقات المالية لكي أتمكن من رؤية خصائصها وفهمها. وأثناء التعامل مع جهات إنفاذ القانون والعمل بشكل عام، تتطلب العملية فهمًا عميقًا للعلاقات المترابطة بين العناصر المختلفة وبناء تلك العلاقات بشكل دقيق.
إذ يُساعد نظام "جرافوس" المحاضر على إيصال مفهوم التحقيق المالي للطلاب بشكل صحيح، ويُمكنهم من تجربة التطبيق العملي لهذه العملية".
