ألقى السيد أنطون ليسيتسين - نائب مدير الهيئة الاتحادية للرقابة المالية - كلمة في منتدى الأورال "الأمن السيبراني في الشؤون المالية"، الذي يُعقد في إيكاترينبورغ من 19 إلى 21 فبراير.
شارك في جلسة المنتدى بعنوان "الخدمات المصرفية لأنشطة الأعمال غير المشروعة: مكافحة "الوسطاء" باستخدام أدوات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب" ممثلون من الهيئة الاتحادية الروسية للرقابة المالية (روسفينمونيتورينغ)، والبنك المركزي الروسي، والبنك الوطني لجمهورية كازاخستان، بالإضافة إلى خبراء وممثلين عن القطاع المصرفي.
وخلال معرض حديثه، أشار السيد أنطون ليسيتسين إلى موضوع استخدام المجرمين لما يُعرف باسم - "الوسطاء"، موضحًا التعاون الوثيق بين الاستخبارات المالية الروسية ووكالات إنفاذ القانون والمنظومة المصرفية في شؤون الحد من الأخطار ذات الصلة.
وشدد السيد أنطون ليسيتسين في كلمته بالقول: "من الضروري تسليط الضوء على الارتفاع الحاد في أعداد الشباب الذين تجندهم المنظمات السرية غير القانونية. ففي هذا العام، ومن واقع البلاغات التي وصلتنا عن العمليات المشبوهة، فإن حوالي 40% من البيانات تتضمن شبابًا دون سن 35 عامًا. بالإضافة إلى ذلك، رصدنا قفزة هائلة في البلاغات عن العمليات التي يشترك فيها قاصرون، والذين يتم تصنيفهم على أنهم "وسطاء" بطريقة أو بأخرى".
وشدد ممثل الهيئة المختصة على الدور الحيوي الذي يلعبه الإطار التنظيمي القانوني في التصدي لظاهرة "الوسطاء".
وبالتعاون مع الهيئات الاتحادية ذات الصلة، بما فيها الهيئة الاتحادية الروسية للرقابة المالية (روسفينمونيتورينغ)، قامت وزارة الداخلية الروسية بتجهيز مشروع قانون ذي علاقة بالعمل على استحداث العقوبات الجنائية بخصوص "الوسطاء".
وفي إطار الترويج لقضايا الأمن المالي بين جيل الشباب، يُقام منذ عام 2021، تحت رعاية رئيس روسيا الاتحادية وحكومة روسيا الاتحادية، الأولمبياد الدولي للأمن المالي للطلاب والتلاميذ.