عُقد الاجتماع الثلاثون لمجلس رؤساء وحدات الاستخبارات المالية للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة يوم 27 مايو/ أيار في موسكو، برئاسة السيد يوري تشيخانتشين، مدير الهيئة الاتحادية الروسية للرقابة المالية (روسفينمونيتورينغ).
وشهد هذا الحدث حضور رؤساء وخبراء أجهزة الاستخبارات المالية من الدول الأعضاء في المجلس: أرمينيا، بيلاروسيا، كازاخستان، قيرغيزستان، روسيا، طاجيكستان، وأوزبكستان، بالإضافة إلى ممثلين عن الدول المراقبة والمنظمات الدولية وهيئات التعاون المتخصصة.
وأشار رئيس المجلس، السيد يوري تشيخانتشين، إلى أن المجلس يمثل إحدى الأدوات الرئيسية للتنسيق العملياتي بين الدول في مكافحة التهديدات المشتركة، مثل الإرهاب الدولي، والاتجار غير المشروع بالمخدرات، والفساد، وغسل العائدات الإجرامية.
وأضاف رئيس المجلس: "يثير تصاعد موجة التهديدات السيبرانية والاحتيال المالي قلقًا خاصًا في الظروف الراهنة. فالتكنولوجيات الحديثة، بما في ذلك التسويات الافتراضية، وبرامج المراسلة الفورية المشفرة، والذكاء الاصطناعي، تُستخدم بنشاط من قبل الجماعات الإجرامية لسرقة العائدات الإجرامية ونقلها عبر الحدود".
وقد تم خلال الاجتماع استعراض نتائج عمل المجلس لعام 2024. وتضمنت أجندة العمل مناقشة القضايا التالية:
- تبادل المعلومات.
- تعاون وحدات الاستخبارات المالية مع المنظمات الدولية، وجهات إنفاذ القانون، والهيئات المتخصصة الأخرى.
وأكد المشاركون على أهمية توحيد الجهود المشتركة للحد من مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب في المنطقة الأوراسية، وتقويض الجانب المالي للجريمة.
كما شاركت الوفود في ندوة للمجلس حول تبادل الخبرات في إنشاء وتطوير أنظمة المعلومات للمراكز الوطنية لتقييم المخاطر وإجراء التحليل الاستراتيجي.
.