خلف
3 أكتوبر 2024

المنتدى الدولي "سيريوس 2024": الأمن المالي للأجيال الشابة

أقيم في 3 أكتوبر/ تشرين الأول المنتدى الدولي الثالث "سيريوس 2024" على هامش فعاليات الأولمبياد الدولي الرابع للأمن المالي. موضوع الحدث: "مخاطر انجراف الشباب إلى طريق الجريمة وكيفية حمايتهم منها. ضمان الأمن المالي للأجيال الشابة".

وشهد المنتدى الذي أقيم بصيغة حوارية مفتوح لأسئلة الحضور مشاركة أكثر من 1000 متخصص من 36 دولة، إذ ضمّ في صفوفه فائزين في الأولمبياد، وممثلين عن وكالات الاستخبارات المالية، ووكالات إنفاذ القانون، والمؤسسات الأكاديمية، والقطاع المصرفي، والمنظمات الدولية.

وأجاب عن أسئلة الحضور كل من السيد يوري تشيخانتشين - مدير هيئة الرقابة المالية الروسية (روسفينمونيتورينغ)، والسيد فرناندو لويس كاميجو دي لا روزا - رئيس الاستخبارات المالية في جمهورية كوبا، والسيد محمد شالوه - مدير الشراكات الاستراتيجية والاتصالات ورئيس لجنة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال مكافحة غسل الأموال ومكافحة الإرهاب التابع للجنة الوطنية لمكافحة غسل الإيرادات ومكافحة تمويل الإرهاب وأنشطة المنظمات غير المشروعة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والسيد علي فيصل باعلوي - رئيس الاستخبارات المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والسيد ماميتيانا رادزاوناريسون - رئيس الاستخبارات المالية في جمهورية مدغشقر، والسيدة إيكاترينا كامينيفا نائبة رئيس الجامعة المالية التابعة لحكومة روسيا الاتحادية ومشاركين آخرين.

وتولت السيدة أولغا تيسين، رئيسة الإدارة القانونية في هيئة الرقابة المالية الروسية (روسفينمونيتورينغ)، رئاسة الجلسة في المنتدى.

وأبدى الشباب اهتمامًا كبيرًا بمسائل مكافحة الاحتيال والجرائم المالية الأخرى، وكيفية مواجهة التقنيات التكنولوجية التي قد تستغل في الأغراض غير المشروعة، بالإضافة إلى أهمية وجود أطر قانونية واضحة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وعبّر المشاركون في الأولمبياد والمتحدثون عن قلقهم الخاص بشأن تورط الشباب في الأنشطة الإجرامية.

وفي معرض رده على سؤال المتسابقين النهائيين، أكد السيد إيفان أوفاروف - المدير العام للمركز الدولي التربوي والمنهجي للرصد المالي إلى أن تنظيم فعاليات مثل الأولمبياد الدولي للأمن المالي ومنتدى "سيريوس" يتيح للدول التركيز بشكل أكبر على قضايا الأمن المالي وحماية الشباب من الانزلاق إلى عالم الجريمة.

كما أشار السيد يوري تشيخانتشين، إلى أهمية البدء بتعريف الشباب بمسائل الأمن المالي من مقاعد الدراسة، وتوضيح الكيفية التي يمكن أن ينجرف بها الشاب إلى ارتكاب جرائم مالية، وما هي العواقب المترتبة على ذلك. إذ تهدف الحركة الدولية للأمن المالي، التي أُنشئت مؤخرًا، إلى توفير منصة لتثقيف الشباب من مختلف البلدان حول سبل مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.

وشدد السيد يوري تشيخانتشين على ذلك بالقول: "من الضروري غرس قيم التمييز بين الصواب والخطأ في نفوس الشباب، وتشجيعهم على تبادل خبراتهم ومعارفهم. ونحن نتطلع إلى أن يكون الشباب ركيزة أساسية في النظام الوطني لمكافحة غسل الأموال، والذي سيسمح لنا بإبعاد الأموال الإجرامية عن حياتنا. ولا شك أن للشباب دور حيوي في هذا المجال".

وفي ختام المنتدى، تم إقرار الإعلان. تؤكد الوثيقة على أهمية تأسيس ودعم حركة دولية للأمن المالي، وتضافر جهود جميع الدول لمواجهة التحديات والتهديدات المشتركة مثل: الاحتيال المالي، والفساد، وغسل الأموال، والمخدرات، وتمويل الإرهاب، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الأنشطة الإجرامية، ودفع الأفراد إلى ارتكاب جرائم "التحايل"، واستغلال الشباب في الأنشطة غير القانونية.

 

أخبار أخرى

لتحسين أداء الموقع نستخدم ملفات تعريف الارتباط. من خلال الاستمرار في استخدام الموقع فإنك توافق على استخدام هذه التقنيات

لتعلم المزيد يوافق