بمشاركة بارزة من السيد أوليغ إيفانوف، النائب الأول للمدير العام للمركز الدولي التربوي والمنهجي للرصد المالي، انعقد في موسكو المنتدى المشترك للهيئات الرقابية والقطاع الخاص، تحت مظلة مجموعة العمل الأوراسية المعنية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والمجموعة المالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتناول السيد النائب الأول للمدير العام للمركز الدولي التربوي والمنهجي للرصد المالي في عرضه المميز محاور أساسية تتعلق ببناء ثقافة إدارة المخاطر لدى الشباب، والأهداف السامية للحركة الدولية للأمن المالي.
نقاط بارزة من خطاب السيد أوليغ إيفانوف:
• إن المعرفة النظرية بمفاهيم السلوك المالي الرشيد وحدها ليست كافية؛ بل يتعين توجيه الجهود المشتركة للمجتمعات العلمية والخبراء نحو ترسيخ قيم وأنماط سلوكية جديدة في نفوس الشباب.
• غالبًا ما يجد شبابنا أنفسهم في سباق مع الزمن لمعرفة المخاطر المتغيرة بسرعة في مجال الأمن المالي وكيفية التصدي لها بفاعلية.
• تأتي الحركة الدولية للأمن المالي لتكون درعًا واقيًا للأجيال الصاعدة، تحميهم من مخاطر الأمن المالي وتجنبهم الانخراط في أي أنشطة غير قانونية.
• لم تعد أي دولة اليوم بمنأى عن محاولات استهداف شبابها من قبل الجماعات الإجرامية المنظمة. لذا، فإن مهمة منع تورطهم في براثن الجريمة تستدعي توحيد الصفوف بين جميع الأطراف الفاعلة في المنظومة العالمية لمكافحة غسل الأموال.
• إن توضيح المخاطر المرتبطة بالأمن المالي يتجاوز مجرد إطلاق مبادرات كبرى (مثل الأولمبياد الدولي للأمن المالي) ليشمل أيضًا عملًا يوميًا دؤوبًا على إعداد مواد تعليمية متخصصة ومحدثة في هذا المجال.
• نظرًا لأن مخططات الجرائم المالية تتسم بخصوصية بلدية، فمن الضروري للغاية إشراك أكبر عدد ممكن من الدول في عملية تطوير وإعداد المواد التعليمية.
يُعد هذا المنتدى حدثًا تاريخيًا، كونه أول فعالية مشتركة بين مجموعتين إقليميتين على غرار مجموعة العمل المالي (FATF)، وقد كُرّس لمناقشة قضايا إدارة المخاطر في ظل التطور التكنولوجي المتسارع.
وقد حظي المنتدى بحضور لافت من قبل قادة ومتخصصين من الهيئات الرقابية، ووحدات الاستخبارات المالية، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، ممثلين لدول متعددة شملت: الجزائر، البحرين، بيلاروسيا، مصر، الهند، كازاخستان، قطر، الصين، قيرغيزستان، ليبيا، روسيا، الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، طاجيكستان، تركمانستان، أوزبكستان، واليمن.